جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية
The Palestinian Development Women Studies Association
P.D.W.S.A
الجمعة : 2024-05-17

جمعية الدراسات تنظم حفل استقبال للأسيرتين المحررتين فاطمة الزق وروضة سعد

2016-04-06
جمعية الدراسات تنظم حفل استقبال للأسيرتين المحررتين فاطمة الزق وروضة سعد

غزة/جمعية الدراسات

نظمت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية حفل استقبال تكريمي للأسيرتين المحررتين فاطمة الزق، وروضة سعد بحضور عدد كبير من الأسيرات المحررات السابقات في قطاع غزة، وممثلات وممثلين عن مؤسسات أهلية وأحزاب سياسية فلسطينية.

وباركت رئيس مجلس إدارة الجمعية، مريم أبو دقة، للأسيرتين حريتهما، معربة عن أملها في أن يحتفل الشعب الفلسطيني قريبًا بتحرر كل أسيراتنا وأسرانا من سجون الاحتلال.

 وجددت أبو دقة تأكيدها على دور المرأة الفلسطينية بشكل عام، والأسيرة بشكلٍ خاص في ظل الظروف الفلسطينية الصعبة من احتلال، وانقسام، مطالبة الأسيرتين وكل النساء الفلسطينيين بأخذ دورهن في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية التي تهدد مشروعنا الوطني ومستقبلنا الفلسطيني بمجمله.

واستعرضت أبو دقة برنامج دعم الأسيرات المحررات الذي تنفذه الجمعية منذ مطلع العام السابق بالتعاون مع مؤسسة "يونيفام" التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، قائلة، إن البرنامج يقدم للأسيرات المحررات الدعم النفسي، والقانوني، ويدعم مواهبهن في كتابة القصص والشعر، والتطريز الفلاحي وغيره من المهارات، بغرض توثيق تجاربهن، وتنمية إبداعاتهن، وتحفيزهن على المشاركة في مجتمعهن بشكل فاعل.

 بدورهما، شكرت الأسيرتان الزق وسعد الجمعية على مبادرتها إلى جمعهما مع الجيل السابق من الأسيرات المحررات في القطاع، وعبرتا عن أمالهما في اكتمال فرحتهما بتحرر كل أسيراتنا وأسرانا، وإنهاء الانقسام وتوحيد شعبنا خلف كلمة وموقف واحد.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش في الحفل، إن الاعتقال والتعذيب والبعد عن الأهل والأبناء لم تبعد أسيراتنا عن الوطن والمقاومة، فكن ومازلن يقاومن ويعانين من أجل وطننا وشعبنا.

من جانبها، استعرضت مديرة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية اكتمال حمد، مسيرة المرأة الفلسطينية الكفاحية منذ النكبة في 48 وحتى يومنا هذا، حيث استطاعت أن تكون الشهيدة، والأسيرة، والجريحة، والطبيبة، والمهندسة، والمحامية، وأبدعت في كل المجالات وعلى كل الصعد. وشددت أن هذه المرأة المعطاءة الجبارة قادرة على تجاوز كل المحن بما فيها الاحتلال والانقسام.