بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار، وجّهت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية تحية تقدير وإجلال للمرأة الفلسطينية، لا سيما في قطاع غزة، مؤكدة أنها تمثل نموذجًا استثنائيًا في الصمود والقوة والعزة في وجه العدوان والدمار والحصار.
وأكدت الجمعية في بيانٍ لها، أنّ المرأة الغزّية تمثّل نموذجًا حيًّا للصمود والقوة، بدءًا بالأم التي احتضنت أبناءها رغم الدمار، مرورًا بالزوجة التي واجهت الغياب والفقد، والأخت التي حملت على عاتقها أعباء الحياة، وصولًا إلى الفتاة التي اضطرت إلى النضوج المبكر وسط الركام والحصار.
وأكدت الجمعية أنّ المرأة الفلسطينية أثبتت، في وجه المعاناة المتواصلة، أنّ الإرادة لا تُكسر، وأن الأمل لا يُمحى، مشيرة إلى أن النساء في غزة ما زلن، رغم الألم والخسائر، يشكّلن صوتًا حيًا للحياة، وأياديهن لا تزال تبني وتداوي وتحمل راية النضال.
واختتمت الجمعية بيانها بالقول: "في هذا اليوم، لا نحتفي فقط بوجود المرأة، بل نقف احترامًا لكل لحظة صبر، وكل دمعة خبأتها العيون، وكل خطوة شجاعة نحو غدٍ أفضل. كل عام وأنتن أقوى، أملنا المستمر، ونور هذه الأرض التي تأبى الانكسار".