أنهت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، بالشراكة مع مؤسسة أكشن إيد – فلسطين، وبدعم من الوكالة الدنماركية للتنمية (DANIDA)، أنشطة الربع الثاني من مشروع "تعزيز قيادة وتأثير الشباب الفلسطيني، وخاصة الشابات، من أجل مجتمعات صامدة، عادلة، وخضراء"، والذي يهدف إلى تمكين الشابات وتعزيز أدوارهن في مواجهة التحديات المجتمعية، لاسيما في سياق العنف المبني على النوع الاجتماعي.

وخلال هذا الربع، نُفذت 30 ورشة توعوية حول العنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي، استهدفت 600 سيدة وفتاة تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عامًا، وركّزت على تعريف المشاركات بمفاهيم العنف القائم على النوع الاجتماعي، أشكاله، وآثاره النفسية والاجتماعية، إضافة إلى آليات الوقاية والحماية، وتسليط الضوء على الخدمات والدعم المتاح من قبل المؤسسات ذات العلاقة.

كما نُظّمت 35 ورشة توعية قانونية استهدفت 700 سيدة وفتاة من نفس الفئة العمرية، ركّزت على شرح القوانين والاتفاقيات الدولية التي تكفل حقوق المرأة، من بينها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، إلى جانب استعراض مواد من القانون الأساسي الفلسطيني المتعلقة بحقوق النساء، خاصة في مجالات الحماية، والمساواة، والتمكين القانوني والاجتماعي.

وفي إطار دعم الصحة النفسية للنساء والفتيات اللواتي تعرضن لأشكال متعددة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، نفذت الجمعية 160 جلسة دعم نفسي فردي ضمن نظام إدارة الحالة، استهدفت ناجيات من العنف الجنسي، بهدف تعزيز تعافيهن وتمكينهن من استعادة دورهن المجتمعي.

كما شهد الربع الثاني تنفيذ سلسلة من اللقاءات التحضيرية والتدريبية لمجموعة "صُنّاع التغيير"، التي تهدف إلى تمكين الشباب الفلسطيني وتعزيز مشاركتهم المجتمعية والقيادية.